العزيمة هى اقوى العزائم والاقسام التى يفتح بها كل كنز مغلق وتغلق الصخور
المنتظمة والقلل على أبواب الكنوز والديور الكائنة تحت الأرض التى فيها
ذخائر الملوك وملوك الجاهلية .
ولها طلسم خاص بها لم يضعه احد من قبل ولن يضعه احد من بعدى .
وكيفية
العمل بهذه الدعوة أن تخدم العزيمة فى فلاة من الأرض مدة أيام فأذا بلغت
أحدا وعشرين يوما يظهر لك عبد أسود طويل القامة كبير الرأس راكب على فرس
وبيده أسد عظيم فأنه يكلمك فلا تجبه ثم بعد خمسة وثلاثين يوما يظهر لك شخص
وجهه وجه كلب وذاته ذات أدمى ويسلم عليك فلا تجبه فأنه يذهب عنك ويظهر لك
فى اليوم الثانى والأربعين سبعون رجلا لباسهم أخضر فيسلمون عليك فرد
السلام فأنهم يقولون أى حاجة تريد عندنا فقل لهم طلبت من الله ثم منكم أن
تجمعونى مع الأمير سلطانكم خليفة دمرياط الصنديد المسمى بالطاوس فأنهم
يقولون لك نعم ثم يذهبون عنك وفى اليوم الموافى السابع والأربعين يظهر لك
أيها الطالب المعتد بهذا الاسم مدينة بيضاء فيها جيش عظيم من الخيل
والرماة قد عمروا السهل والجبل وأمتد ضجيجهم فى الأفاق ثم ينصب الأخبية
على باب تلك المدينة وأول ما ينصب فيه قبة خضراء من الحرير الأخضر وفى
أعلاها ياقوتة حمراء تضيء كالمصباح وينصب فى القبة كرسي من الذهب مرصع
بالدر والياقوت فحينئذ ترى جيشا قد هبط من العدو لباسهم أبيض وفيهم الأمام
المسمى بالطاوس قد لبس حلة تكاد تذهب الأبصار من ضيائها وعلى رأسه
الروحانية وأمام الجن المؤمنين والحاكم على العفاريت وعمار الكنوز وتحت
يده سبعون قائدا كل قائد له لواء وتحت كل لواء سبعون الف جيش من الخيل
وسبعون ألفا من الرماة لا يعصونالأعوان من الجن طرفة عين ـ ويفعلون ما
يؤمرون ـ ثم يرد عليك السلام ثم يقول لك أيها السيد القارىء عزيمتنا
والمادح لأخواننا والمسلم على جيوشنا والمعتزل فى الخلوة عن العمارة
للأجتماع معنا والراغب فى خوارق عادتنا والطالب أسرارنا فلك عندنا موائد
موهبنا وبدائع أنوار قهرنا تتقلد سيفا من عنايتنا فتصول به فى الجهات
الأربع على كل كنز وذخيرة تحت حكمنا فلك السمع والطاعة مرنا بما شئت فتقول
له بعد أن تقدم بين يدية البخور وهو ( لبان ذكر وصندل أحمر وسنط المسمى
بالزيابة فى الحكمة ) فأذا بخر ذلك الملك بذلك البخور تقول له أيها الملك
الطاوس طلبت منك السر فى أنقلاب الصخور وفتح الكهوف والديور وكل ما طلبت
فأنه ينادى أرباب دائرته فيجتمعون عليه فلا تخف فأنهم يستشقون البخور وهو
المائدة عندهم والهدية العظمى لهم فأذا أنقطع الدخان يقول لهم مقالتك التى
خاطبته بها فيأمر طاوس وزيره فيقول يا معشر الجن والعفاريت قد أمركم الملك
طاوس أن تفتحوا الصخور والكنوز المطلسمة وأبواب الديور من أى رهط لهذا
الأدمى المستخدم للعزيمة الكبرى فلان ويكسوك أيها الطالب ويقول طاوس مهما
قرئت عزيمتنا فأفعلوا ما تؤمرون فأنهم يقولون بأجمعهم السمع والطاعة لما
أمر ثم تتفرق تلك الجموع فى أقرب من لمح البصر فأمض من تلك الخلوة فرحا
مسرورا بما من الله عليك من مواهبه فمهما قدمت إلى كنز وكهف أو غير ذلك
وطلبت الدخول فأقرأ العزيمة مرة وبخر بالبخور القائم بالخدمة فأنك تسمع
كأن الجبل قد أنفلق ثم تسمع للباب دويا عظيما كالرعد القاصف ثم ينفتح ذلك
القفل فتأخذ منه أنت ومن تريد ولو سبعين رجلا يدخلون معك فلا ينغلق عليهم
الباب فترفع ما تريد ثم تعزم بهذه العزيمة أيضا مرة واحدة وأطلق البخور
فأنك ترى خيالا فأرفع البخور من غير أن ترمية فى النار والرمى عند سحقة
عند الباب عند الخروج فأن الباب ينغلق
وهذه هى العزيمة تقول
(
أقسمت بالأسماء السريانية على قبائل الجن وعمار المكان للذى خلق فسوى
والذى قدر فهدى والذى أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى أن يحضروا بين يدى
بالسمع والطاعة وينهضوا الى ما أمرتهم بالقوة والأستطاعة ويفتحوا هذا
الكنز أين شيوارد وعرورد أين صاحب جبل الدخان الراكب على الفيل المتعمم
بالثعبان أين روديائيل العفريت الهارب من القمقم السليمانى فبحق من علم
العلم المكنون والسر المصون أصف بن برخيا وزير نبى الله سليمان بن داود
علية السلام أقبل يا روديائيل وأحضر مجلسى هذا أين ما يعرف منك من القوة
والشجاعة والبطش
المنتظمة والقلل على أبواب الكنوز والديور الكائنة تحت الأرض التى فيها
ذخائر الملوك وملوك الجاهلية .
ولها طلسم خاص بها لم يضعه احد من قبل ولن يضعه احد من بعدى .
وكيفية
العمل بهذه الدعوة أن تخدم العزيمة فى فلاة من الأرض مدة أيام فأذا بلغت
أحدا وعشرين يوما يظهر لك عبد أسود طويل القامة كبير الرأس راكب على فرس
وبيده أسد عظيم فأنه يكلمك فلا تجبه ثم بعد خمسة وثلاثين يوما يظهر لك شخص
وجهه وجه كلب وذاته ذات أدمى ويسلم عليك فلا تجبه فأنه يذهب عنك ويظهر لك
فى اليوم الثانى والأربعين سبعون رجلا لباسهم أخضر فيسلمون عليك فرد
السلام فأنهم يقولون أى حاجة تريد عندنا فقل لهم طلبت من الله ثم منكم أن
تجمعونى مع الأمير سلطانكم خليفة دمرياط الصنديد المسمى بالطاوس فأنهم
يقولون لك نعم ثم يذهبون عنك وفى اليوم الموافى السابع والأربعين يظهر لك
أيها الطالب المعتد بهذا الاسم مدينة بيضاء فيها جيش عظيم من الخيل
والرماة قد عمروا السهل والجبل وأمتد ضجيجهم فى الأفاق ثم ينصب الأخبية
على باب تلك المدينة وأول ما ينصب فيه قبة خضراء من الحرير الأخضر وفى
أعلاها ياقوتة حمراء تضيء كالمصباح وينصب فى القبة كرسي من الذهب مرصع
بالدر والياقوت فحينئذ ترى جيشا قد هبط من العدو لباسهم أبيض وفيهم الأمام
المسمى بالطاوس قد لبس حلة تكاد تذهب الأبصار من ضيائها وعلى رأسه
الروحانية وأمام الجن المؤمنين والحاكم على العفاريت وعمار الكنوز وتحت
يده سبعون قائدا كل قائد له لواء وتحت كل لواء سبعون الف جيش من الخيل
وسبعون ألفا من الرماة لا يعصونالأعوان من الجن طرفة عين ـ ويفعلون ما
يؤمرون ـ ثم يرد عليك السلام ثم يقول لك أيها السيد القارىء عزيمتنا
والمادح لأخواننا والمسلم على جيوشنا والمعتزل فى الخلوة عن العمارة
للأجتماع معنا والراغب فى خوارق عادتنا والطالب أسرارنا فلك عندنا موائد
موهبنا وبدائع أنوار قهرنا تتقلد سيفا من عنايتنا فتصول به فى الجهات
الأربع على كل كنز وذخيرة تحت حكمنا فلك السمع والطاعة مرنا بما شئت فتقول
له بعد أن تقدم بين يدية البخور وهو ( لبان ذكر وصندل أحمر وسنط المسمى
بالزيابة فى الحكمة ) فأذا بخر ذلك الملك بذلك البخور تقول له أيها الملك
الطاوس طلبت منك السر فى أنقلاب الصخور وفتح الكهوف والديور وكل ما طلبت
فأنه ينادى أرباب دائرته فيجتمعون عليه فلا تخف فأنهم يستشقون البخور وهو
المائدة عندهم والهدية العظمى لهم فأذا أنقطع الدخان يقول لهم مقالتك التى
خاطبته بها فيأمر طاوس وزيره فيقول يا معشر الجن والعفاريت قد أمركم الملك
طاوس أن تفتحوا الصخور والكنوز المطلسمة وأبواب الديور من أى رهط لهذا
الأدمى المستخدم للعزيمة الكبرى فلان ويكسوك أيها الطالب ويقول طاوس مهما
قرئت عزيمتنا فأفعلوا ما تؤمرون فأنهم يقولون بأجمعهم السمع والطاعة لما
أمر ثم تتفرق تلك الجموع فى أقرب من لمح البصر فأمض من تلك الخلوة فرحا
مسرورا بما من الله عليك من مواهبه فمهما قدمت إلى كنز وكهف أو غير ذلك
وطلبت الدخول فأقرأ العزيمة مرة وبخر بالبخور القائم بالخدمة فأنك تسمع
كأن الجبل قد أنفلق ثم تسمع للباب دويا عظيما كالرعد القاصف ثم ينفتح ذلك
القفل فتأخذ منه أنت ومن تريد ولو سبعين رجلا يدخلون معك فلا ينغلق عليهم
الباب فترفع ما تريد ثم تعزم بهذه العزيمة أيضا مرة واحدة وأطلق البخور
فأنك ترى خيالا فأرفع البخور من غير أن ترمية فى النار والرمى عند سحقة
عند الباب عند الخروج فأن الباب ينغلق
وهذه هى العزيمة تقول
(
أقسمت بالأسماء السريانية على قبائل الجن وعمار المكان للذى خلق فسوى
والذى قدر فهدى والذى أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى أن يحضروا بين يدى
بالسمع والطاعة وينهضوا الى ما أمرتهم بالقوة والأستطاعة ويفتحوا هذا
الكنز أين شيوارد وعرورد أين صاحب جبل الدخان الراكب على الفيل المتعمم
بالثعبان أين روديائيل العفريت الهارب من القمقم السليمانى فبحق من علم
العلم المكنون والسر المصون أصف بن برخيا وزير نبى الله سليمان بن داود
علية السلام أقبل يا روديائيل وأحضر مجلسى هذا أين ما يعرف منك من القوة
والشجاعة والبطش