الشيخة الروحانية ام كريم المغربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشيخة الروحانية ام كريم المغربية

الشيخة الروحانية ام كريم المغربية قبول الهيبة, فتح باب الزواج للفتيات, جلب الحبيب السرالقاطع, فك السحروالتابعةوالمس والعين, جلب الخطاب للمتعسرة عن الزواج, ارجاع المطلقة, عقد لسان الزوج عن زوجته والتحكم فيه, كشف الطالع مجانا للاتصال بالشيخة:00212630164754


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ضرب الأزواج لزوجاتهم أمام الأبناء يتسبب لهم في عقد نفسية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

الشيخة الروحانية ام كريم


Admin

تعد ظاهرة ضرب الزوجات من أكثر ظواهر العنف الأسري تفشيا في المجتمع, وترتكز خطورتها في أثرها السلبي نفسيا واجتماعيا على الزوجة والأبناء. وتؤكد ذلك شهادات لأشخاص

عاينوا قسوة الأب تجاه الأم في طفولتهم، إذ لم يستطع توالي السنوات محو الصور التي ترسبت في عقلهم الباطن.
«كان يطاردها من غرفة إلى أخرى وهو يحمل بيده عصا، وكانت تصرخ بقوة واختلط صراخها ببكاء ثلاثة أطفال من الخوف وهول المنظر، وبالرغم من ذلك لم يثنه ذلك عن الاستمرار في ضربها.. حين انتهى أشعل سيجارته ثم تناول سترته وصفق الباب وراءه غير مكترث لحال الأطفال أو لحالها.. تتذكر (إ.و،21 سنة) واحدة من وصلات الضرب التي كانت تتعرض لها والدتها كأنها حدثت بالأمس فقط، وتستطرد قائلة: «كانت طفولتنا رحلة ذهاب وإياب بين بيتنا وبيت جدنا ومع تكرار نفس السيناريو تدهورت علاقتنا بوالدنا وفشلنا دراسيا، فأخي الأكبر فشل في دراسته ولم يتجاوز تعليمه السنة الرابعة إعدادي، بينما الثاني بالكاد استطاع أن يحصل على شهادة الباكلوريا وأن «يحرك» إلى إسبانيا ويستقر هناك، أما أنا فقبلت الزواج بأحد أقاربي الذي اعتبرته طوق نجاة وهربا من تسلط والدي، الذي لا زال وللأسف يمارس هوايته المفضلة بين الفينة والأخرى على جسد والدتي».
لا تختلف حكاية (سناء، 30 سنة) عن الحكاية السابقة إلا في بعض التفاصيل الصغيرة وتحكي قائلة: «كان والدي قاسيا جدا مع والدتي وكان يضربها بعنف، وبدأت أكن كرها شديدا لوالدي ولسلوكه وتصرفاته، وأتذكر اليوم الذي دق مسمارا في نعش حياتنا كأسرة واحدة، حين قام والدي بقذف والدتي بصحن زجاجي أصابها على مستوى جبينها وسالت دماؤها بغزارة، فانسحب خارجا بينما زرع المنظر الخوف والهلع في قلبي وقلب شقيقتي وبدأنا بالصراخ حتى اجتمع الجيران، الذين تكلفوا بحمل أمي إلى المستشفى، وبعدها ذهبنا مباشرة إلى منزل جدي ووقع الطلاق بعد أشهر، لتتزوج والدتي بعد 5 سنوات من وقوع الطلاق، بينما تزوج والدي بعده مباشرة، ودفعنا الفاتورة أنا وشقيقتي الصغرى إذ لم يعد مرغوبا فينا لا بمنزل والدنا ولا بمنزل والدتنا لنعيش في كنف جدي أطال الله عمره».
وتتذكر (ع.س، 28 سنة) بدورها جانبا مظلما من طفولتها قائلة: «مع منتصف الليل كان أبي يدير مفتاح الباب ليلج المنزل وهو يترنح تحت تأثير الشرب المفرط، وبمجرد ولوجه المنزل يدخل ووالدتي في شجار حاد ينتهي بضربها. ولم يتوقف مسلسل الضرب إلا بعد أن بلغ أخي الذي يصغرني 16 سنة، وحين حاول والدي ضرب والدتي قام أخي بدفع والدي بقوة وتوعده بلهجة حادة، فكان أن وقف والدي مذهولا مما جعله يراجع حساباته ويشعر بمدى تأثير سلوكه الفظ على أولاده، فعاد إلى رشده واستطاع أن يتدارك الأمر قبل فوات الأوان».

رأي علم النفس :
ضرب الزوجة أمام الأبناء يخلف أجيالا غير سوية
تتركز خطورة ضرب الزوجات بصورة أساسية في الأثر النفسي والاجتماعي السلبي الذي تتركه على الأولاد، الذين غالباً ما يعيشون مشاهد العنف تلك، لتفعل فعلها في شخصياتهم، إما باتجاه الانغلاق على النفس والسلبية في التعامل مع المجتمع والضعف في الشخصية، أو عبر نقل الرغبة في العدوانية إلى الأولاد أنفسهم. وعادة ما تترك مشاهد العنف الأسري، وخاصة ضرب الأب لزوجته أمام الأولاد، أسوأ الأثر على علاقة الأبناء المستقبلية بأبيهم وأمهم، لتنبت في النهاية أجيال غير سوية من الناحيتين النفسية والاجتماعية. وعندما يحصل خلاف بين الزوجين يجب أن يتم حوار لمناقشة أسبابه وذلك بغياب الأبناء ومن دون علمهم وبمكان خاص بالزوجين، بدون الشتم والتصغير والتحقير والكلام البذيء من أحدهما نحو الآخر، وامتداد الأيدي والتراشق بالأشياء، وإن كان الحوار حاداً فيفضل أن يؤجل إلى مكان آخر ووقت آخر ولا بأس أن تكون هناك بعض الحوارات والمناقشات في مواضيع عامة ومن دون أسرار أمام الأطفال كي يتعلموا فن الحوار ويتعلم المخطئ أن يعتذر ويتأسف ويأخذ كل ذي حق حقه.

https://omekarim.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى